awladel-melook
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سما الاحزان

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

سما الاحزان Empty سما الاحزان

مُساهمة  MoRrOoCo الأربعاء مايو 05, 2010 11:25 pm

اسمحولي وبدون مقدمات ان اتقرب منكم بهذه المشاركة البسيطة املا في ان تنال اعجابكم وتنول منكم الرضا وبعد ،
Smile flower

سمـــــــــــــ الاحزان ـــــــــــــــا


اليوم وكأنني أحمل في نفسي الشيء الكثير؛
بل اليوم وكأنني لا اعرف ما أريد, ولا بما أحس ولا حتى بما أعيشه؛
ولماذا اليوم؟
سؤال ما ألبث أن اطرحه على نفسي كل يوم وفي أي يوم، سواء هو يوم قد مضى أم حاضر قد يأتي.
انه للإحساس الغريب المركب المفعم بالأمل والمغموس في اليأس، الشديد الفرح والكثير البؤس، ولكن هذا الإحساس الغريب قد يفيد أحيانا فبفضله أنا أعيش الحياة المختلفة الدائمة التغير والكثيرة المفاجآت.
أحيا لحظات, كما تحيى الحياة فصولها وتنعم بشمسها وتشتاق لشتائها.
"إن الحياة الأبدية هي ما نصنعه نحن نفكر فيه، نختاره، نقرره ونعيشه...؟"
الأمل ليس بشيء بعيد أو مستحيل؛
الأمل ليس وهما أو خيالا، بل الأمل حياة، والحياة تغيرات، والتغيرات يعني وسط،والوسط يعني الناس، والناس هم نحن (أنا, أنت, هم= نحن).
"سما" هي فتاة ما أدركت بعد ماذا تعني المسؤولية وما مدى خطورة التهور الذي تقوم به، فكل ما يهمها في هذه الحياة هو الاحساس بالسعادة حتى وإن كانت على حساب مشاعر الآخرين.
"سما" هو اسم شابة، صاحبته تسبح في سماء واسعة من اللامبالات واللامسؤولية, كل ما تفعله هو أن تبحث عن المشاكل وتدخل كل من حولها في متاهات الدنيا والأحزان اللامنتهية, الآن وبعد أن طلقت زوجها الثالث الذي كان يعمل بمجال الطب النفسي ويعتبر من الأطباء الأكفاء في هذا المجال فقد أصبح لا يفهم حتى حالته النفسية وما الذي يطرأ عليها بعد أن عجز عن فهم "سما "وعجز عن شفائها من ما هي مصابة به.

وما ان تذكرت "سما" يوما من ايام الاسبوع هو يوم اسود بحياتها عندما يحين قدومه تنتابها العداوة والاشمئزاز, وتحاول أن تخلق الإثارة والمشاكل وقد أصبح اليوم البئيس بحياة أبويها وأخواتها نورة وحنين البالغين 20 و 22 سنة على التوالي، إنه يوم الأحد الذي لا يهنأ فيه أحد في حين أنه كان اليوم المفضل للراحة والاستجمام والسفر وتغيير الجو عند الجميع، وإنه يصادف يوم ميلادها الذي اصبح يوم تغيير شامل وكامل لها.
اليوم ا لم تكن تنتظره فقد دعت جميع الأصحاب والأحباب واستعدت وحضرت أفخر أنواع الطعام والمشروبات فهو عيد ميلادها 25 والتي كانت ستسعد فيه بهدية جدتها الغالية وتمنحها فيها القلادة الذهبية بمناسبة عيد ميدها وخطوبتها من ابن عمها سعد وفرحة الطفلان الصغيران الشقيان ابناء العم، فما أن بدأت الحفلة وحضر الجميع وبدء الرقص والمرح واستعدت سما للنزول إلى المدعويين بثوبها الوردي المنبث والتي اختارته لها جدتها عائشة وزينتها بيديها وكأنها تخبرها بأن تكون أجمل وآخر ما ستراه عينيها، وبعد الانتهاء امسكت بيدها وقالت لها: عديني يا حبيبة قلبي بأن تكوني سعيدة دائما وأن تسعدي سعد معك وتذكري أنني دائما أحبك ودائما سأرشدك، فاهتزت يد سما من بين أصابع جدتها وقالت لها إنني أحبك كثيرا يا عيوش الغالية ولن أنساك أبدا وإن كان الأمر بخصوص التغيرات القادمة فلا تقلقي فأنت ستكونين معي عندما انتقل إلى بيت الزوجية مع سعد وإنني لا أتصور أن أحيا يوما بدون أن أقبل يديك الكريمتين كل صباح وأقطف لك الورد الأحمر الذي تحبينه وأداعب به خدك الناعم كما كان يفعل جدي رحمة الله عليه، فحضنتها حضنا دافئا مليئا بالحنان والشوق في آن واحد وهمست في أذنها هيا قبل أن تستعجلنا أمك وتلومنا على تأخيرك، فابتسمتا كلتاهما في وجه الأخرى وخرجتا إلى مكان الاختفال وبدأ الجميع بالترحيب والتبريك "لسما" الحبوبة وهي مازالت تمسك بيد عائشة وتسحبها معها بين الضيوف ومن مكان لآخر وكأن شيئا ما يخبرها في داخل مشاعرها ويهمس لها ويقول لا تتركيني يا سما لا تتركيني يا صغيرتي، إلى أن أعلنوا خبر خطوبتها من ابن عمها سعد وابتسمت عائشة في وجهها وقالت لها عليك الآن أن تتقدمي إلى خطيبك لكي يضع في يديك الخاليتين خاتم الخطوبة وتنتقلي من مرحلة الحرية والاستقلالية إلى مرحلة النضج والعقلانية يا حبيبتي، فبدأت الأصابع تفك تشابكها وأنزلت سما قدمها على أول درجة المنصة ودقات قلبها تخفق من ترك يد جدتها، فإذا بعائشة تسقط على الأرض لترجع خطوات سما إلى الخلف وهي تنظر إلى وجه العجوز الملقات على الأرض والابتسامة تعلو وجنتيها اللتان تشرقان كضوء القمر، فتوقفت سما عن الحركة والكلام وخيم سكون مخيف غير أجواء الليلة العارمة بالضجة وأصبحت سما لا تسمع سوى صوت جدتها وهي تهمس لها بالسعادة السعادة السعادة يا سما، فأين هي السعادة وقد اصبح لون الدنيا مسودا، اللون الذي لا تحبه الجدة عائشة ولكنها رمت به في تلك الليلة قبل أن ترحل وتتركها تواجه الحياة بدون موجه ولا مؤازر.
لم ترى "سما" نور النهار إلى بعد اسبوعين بعد ان فقدت وعها من جراء ما حصل معها وعدم قدرتها على تحمل ذلك، وبعد أن استقضت ووجدت الجميع إلى جانبها وتقدم والدها بحب نحوها وقبلها وهو يقول الحمد لله على سلامة صغيرتي واول فرحتي (رغم ان سما كانت هي أكبر أخواتها)، ولكنها لم تكن تهتم و لاترى سوى من يرتدي الثوب الاسود وهي تتساءل في داخل نفسها هل ما حصل كان واقعيا أم أنه مجرد حلم مزعج تمكن منها وحجب عنها الألوان المزهرة، ولكن والدتها بدأت بالبكاء فأدركت سما ما حصل لها ولجدتها وبدأت بالصراخ وتكسير ما حولها معربة عن مدى حزنها فهاذا هو ما كانت تحتاج له كي تستفيق من حالتها الساكنة، فأسرع والدها بإحضار الطبيب المشرف وطلب منهم مغادرة الغرفة ومنذ ذلك الوقت وسما لا تعرف العيش بدون الإبر المهدئة ، وقبل خروجها من المستشفى طلبت من سعد أن يعجل بزواجهما ظنا منه أنها اختارته ونيسا لها ومساندها في حياتها كما كانت تفعل جدتها معها، ولكن في أعماق سما فهي تبحث عن الانتقام منه اعتقادا انه لو لم يكن يوم خطبتها به لما استعجلت جدتها بالرحيل عنها بعد أن قررت تقديمها له لكي ينوب عنها في العناية بها، ففرح الجميع بقرارها واستراحت نفسيتهم وبدؤوا بالتجهيز للعرس الذي سينسيهم ما مروا به في تلك الآونة من قلق وتحسر، واختارت سما أن يكون شهر عسلها في بيت جدتها القديم الذي عاشت به طفولتها مع سعد وتمكنت من إقناعه بحجة أنها اشتاقت لطفولتهما المليئة بالبراءة والشقاوة ولكن شريطة أن لا يحضر من كان بيوم وفاة عائشة فرحها من اصدقائها وأن يقتصر الأمر على العائلة فقط.
تزوجت سما من سعد وذهبا معا إلى بيت الجدة الصغير، وفي ثاني ليلة سيقيمان بالمنزل تمكنت سما من افزاع سعد وادخال الخوف لقبله، فقد مضت سما اليوم بكامله وهي نائمة متحججة بأنها تعبت طوال ليلة زفافها وأنها لم ترتاح بعد من مرضها وتأثير الحقن ، فخوفه الشديد عليها تركها تفعل ما يحلو لها وتنام بكامل حريتها وحتى لم يفكر في الدخول عليها وهي نائمة بينما هي كانت خارج البيت بكامله تتفق مع من سيساعدها على تنفذ خطتها،فقد هيئت لسعد فلما مرعبا بثاني ليلة يقضينها مع بعضهما واتفقت مع أحد الأشخاص بعد أن مكنته من نسخة ثانية من المفاتيح بأن يقطع التيار الكهربائي بع كل خمس دقائق، ويعيد تشغيله بينما يقوم بقرع الأبواب والشبابيك، في حين أن تكون هي إلى جانبه كي لا يشك بها، ولا يتمكن من ملامستها كما كان يحلم بأول ليلة سيقضيها معها ويحكي لها عن السعادة التي سيمنحها لها بينما هي ترى فيه الشخص الذي حرمها من سعادتها إلى الأبد، ودبرت له اتصال يمكنها من الدخول والخروج من البيت كما تشاء دون أن يلحظ ذلك وبعد عودته طرق باب الغرفة فإذا بسما تفتح الباب وهي ترتدي احلى ثيابها وتحط قلمها الأحر على شفتيها وأنهما حبة كريزة توقظ لهفة سعد عليها وتأخذ بيده بحنان ورفق وتدخله إلى جانبها وتجلسه على سريرها وتبدأ الساعة بانباههما إلى أنها تشير إلى التاسعة ليلا وقت بداية سهرتها معا والتي لطالما انتظرها سعد ، وما أن بدأت أصابع سعد تقترب من ملامسة خذها حتى انقطع التيار فصرخت سما وهي تقول ماذا حصل يا سعد اين انت وارتمت بين ذراعيه وهمست له إنني خائفة، وفجأة عاد الوضاع إلى اصلها المعتاد وفوجئ بها بين يديه ومد يده على كتفها وقال لا تخافي يا حبيبتي لابذ أنه أمر عادي أن ينقطع التيار فجأة فإنها تحصل دائما وما عهدتكي تخافين من انقطاع التيار هكذا وهو يبتسم بوجهها، ردت عليه سعد ألا تسمع شيئا غريبا، لابد أن هناك من يوجد بالبيت معنا، ماذا لا اعتقد ذلك، لا لم اسمع شيئا اهدئي يا غالية ولكي تستريحي سوف أذهب وأتأكد، فخرج مسرعا إلى وسط البيت وهو يخبرها بصوت عال أنه ما من أحد موجود سواهما فعاد إلى الغرفة ولم يجدها هناك، فبدأ بالصراخ سما سما أين أنتي، سما أجيبي وقو يبحث عنها كالمجنون وبعد صمت رهيب أجابته وقالت سعد إنني هنا خلفك ما بك ألم تراني، اهتز بدن سعد وهو لا يفهم ماذا يجري له بينما كان ينوي أن يعيش ليلة هادئة تنعم بالدفء، تقدم إلى فراشه واستلقى واغمض عينيه وتدمت نحوه سما وهي تمد له كوب العصير وتقول له ما بك يا حبيبي لقد كنت قبل قليل تهدئني وها انت الآن من يحتاج للمساعدة تفضل لقد احضر تلك بعض العصير كي تهدأ من روعك، فنظر إليها وهو يبتسم وينظر إلى عينيها البريئتين وبدأ بشرب العصير ثم بدء بالغفيان بعد أن شرب العصير وهو مفعوم بالمنوم الذي حطته له سما، ووضعته على سريره واستلق إلى جانبه، فجاء الصباح واستيقظ سعد وهو يحس أنه هناك شيء ما قد حصل معه ولكن لم يدرك بعد ما هو ونظر إلى جانبه فوجدها تغفو كالطفلة البريئة بحضن والدتها ول يشك أبدا فيما قد تكون هي من دبرت له ذلك.
ومرت ثاني ليلة لهما دون أن يتمكن سعد منها، وفي اليوم الثالث تحججت بأنها تريد أن تخرج ويسهرا معا بالخارج لكي ينسيا معا ما حصل معها، فذهبا إلى مكان يضج بالحركة ويعم بالناس مكان توقعت سما من أن سعد لن يختار سواه لها، ولكن ما لم يدركه سعد هو أن سما قد اتفقت مع النادل على أن يضع له المنوم بالمشروب بغرض أنها تريده أن يحس بالنوم كي يرجعا بسرعة إلى البيت لأن الجميع كان يعلم أنها لم تتمكن بعد من التآلف والرجوع إلى وعيها الطبيعي، فظن النادل أنه يساعدها بدون ان تجرح مشاعر سعد وهما في أول بداية حياتهما، وبعد أن وصلا إلى الملهى تقدم النادل إليهما وأوصلهما على الطاولة التي كان يلتقيان بها قبل أن يتزوجان وقال لا عليكم فإنني لم أنسى بعد ما كنتم تطلبونه وسأحضره إليكم حالا ، ولكن سعد قاطعه بقوله لا يا عبيد فإنني أريد القليل من الشراب البارد احس أنني بحاجة إليه اليوم أكثر منذي أمس، فابتسمت سما بوجه عبيد وهز له برأسها وكأنها تقول له احضر له ما يريد ولكن لا تنسى أن تحط له المنوم به، احضر عبيد الكوب الأول دون أن يحط المنوم لسعد لأنه كان يعرف أن سعد لن كتفي بذلك فقط وأنه سيطلب المزيد لأنه عريس جديد ومحتاج لما ينشط حيويته، وفي اكلوب الثالث بدأ عبد بوضع المنوم له بعد أن شرب سعد خمسة أكواب وبعد إلحاح شديد من سما بان لا يشرب أكثر من ذلك لأنه أصبح يفقد وعيه وعليهما ان يعود إلى البيت ولأن النادل عبيد كان متضامنا مع سما ساعدها على إرجاع سعد إلى البيت، وبعدها قدمت له هدية رمزية تعبيرا منها عن امتنانها له.
ومرت ثالث ليلة من زواجهما ولم يتمكن سعد بعد من الاستمتاع بسما الشقية, وحصل نفس ما حصل معهما بأول ليلة، واستيقظ سعد وكأنه يعيد اليوم نفسه الذي مضى، وبدأ يحس أنه مرهق ونظر إلى سما بنظرة غريبة حتى تلبكت وهي تبادله النظرات وخافت ان يشك بأمرها ، فأسرعت وابتسمت بوجهه وقالت أنني غاضبة منك يا حبيبي، فمنذ أن وصلنا إلى اليوم لم أنعم معك بما كنت تخبرني عنه، وإن شوقي لبدأ يخف من جراء ما يحص معنا وبدات أفكر في الرجوع إلى بالبيت الكبير ،فنظر إليها سعد وأسرع بهز رأسه وقال لها وأنا أيضا أوافقكي الرأي فربما تغيير المكان يساعدنا على ذلك، حسنا استعدي ورتبي حقيبتكي فسوف نرجع اليوم قبل الغد.
اتصلت سما بأهلها لتخبرهم أنها ستعود إلى المنزل برفقة سعد الذي لم يمنحها الراحة التي تحتاج لها، فاهتزت عائلتها بخبر رجوعها المسرع والغير متوقع منها، وعادت معه إلى البيت دون أن يتوقع ما ينتظره هناك، بعد أن أنزلت دمعتيها بالهاتف وهي تكلم والدها الذي ينصفها دائما ويدللها عن بقية أخواتها وتشكو له من سعد الذي كان دائما يدعها ويخرج لتبقى وحيدة بالبيت وينام عندما يعاود إلى البيت و لايهتم لها ولحاجياتها كعروس جديدة لم تنعم بعد بطعم الراحة حتى بعد طلوعها من المستشفى، وما أن دخلت سما إلى البيت اسرعت إلى عناق والدها وهمست له أرجوك يا أبي لا تقل شيئا لسعد إنني ابنتك الراشدة وإنني أأمن بان سعد لم يعتد بعد على الأمر، فابتسم والدها بوجه سعد ورحب به ترحيبا شديدا رسم به الدهشة والاستغراب بوجه وادلتها أمينة مستغربة مما يفعله حيال ما كان يقول بالسابق، ولم تجد نفسها إلى وهي ترحب بابنتها العروس وزوجها كما فعل زوجها، وتمكنت سما من أن تجعل سعد يحس وكأنه يعيش حياته الطبيعية وكأن شيء لم يكن، والمتوقع أن هذه الليلة هي ما كان ينتظره سعد اكثر من ذي قبل ، ولكن تفاجئ بها وهي تصرخ بوجهه ابتعد عني أيها الوقح الجبان، وتضربه بشدة حتى اهتز كل من بالبيت وهرعوا مسرعين إلى غرفتهما ففوجئوا بسعد متسمرا لا يعرف ماذا أصابه وسما ملقاة على الأرض تصرخ وتبكي حتى أغمي عليها، وأسرعت والدتها وأخواتها بحملها إلى سريرها بينما حاول والدها ان يفهم ما حصل لهما من سعد ولكن دون جدوى فلم يتمكن سعد من التحدث عندما قالته له سما وأخبرته بأنها تكرهه كره اليهودي للمسلم وأنها لا تطيق النظر بوجهه وتشمئز من رائحته وأنها إن استمر ت بالعيش معه فلا محالة من أنها ستقتله ذات ليلة، فوجد سعد نفسه يسمع كلاما ما كان متوقعا أن يسمعه بيوم من الأيام ومن سما التي كان يتصور أنها أكثر لهفة منه عليه وتتمنى أن تحيى حياتها بقربه، ولكنه رحل مباشرة من الغرفة ولم بعد بعد أن طلقها في الحين والساعة قبل مغادرته البيت ودون أن يفهم الجميع ماذا حدث.
وهكذا انتهت سما من سعد الذي كان ينتظر ليلة امتلاكها وإبعادها عن جدتها الحبيبة، الفكرة التي لم تخرج من مخيلتها ولم تمنعها من تحطيم سعادتها، وتحطيم أول حب بحياتها ، وتدميره إلى أن يهرب مما لم يكن ينتظره منها ويترك لها البلاد وما فيها.
عاشت سما بعد هذه التجربة التي اعتبرها الأهل تجربة مريرة زادت من مأساتها وألحقت بها الضرر أكثر من ذي قبل وجعلتها تستقر بغرفة جدتها عائشة منطوية عن نفسها وكأنها تحس بها موجودة بجوارها تفعل ما كانت تفعله دوما تستيقظ باكرا لتحضر لها الورد الأحمر وتوقظها من نومنها وهي تداعبها وتقبل يديها، خيال تعيشه سما مع نفسها عجز الجميع عن فهم ما تفعله، فقرر والدها أن يسافر ويأخذها معه إلى فرنسا فطالما أحبت هذا البلد وقامت بأجمل رحلاتها إليه.

المرجوا من القراء الكرام ان يبدو رايهم المنشود على هذه القصة التي لم يتم انهاؤها بعد ولم يحب المشاركة في كتابتها فانا ارحب بهذه المساهمة الكريمة وفي انتظار ردودكم المشكورة مع تحياتي .[/justify] flower


عدل سابقا من قبل MoRrOoCo في الأحد مايو 09, 2010 10:49 pm عدل 1 مرات
MoRrOoCo
MoRrOoCo

عدد المساهمات : 41
نقاط : 79
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سما الاحزان Empty شكــــــــــــــــــــــــــــــــرا

مُساهمة  saeed11sos الجمعة مايو 07, 2010 5:24 pm

قصة جميلة

وأسلوب رائع

اتمنى أن تكمليها بسرعة

وبالتوفيق دائما

bounce bounce bounce bounce bounce bounce bounce [b]
saeed11sos
saeed11sos

عدد المساهمات : 38
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 22/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سما الاحزان Empty رد: سما الاحزان

مُساهمة  Admin الجمعة مايو 07, 2010 11:22 pm

@@@ مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووره @@@
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 125
نقاط : 260
تاريخ التسجيل : 05/01/2010
الموقع : http://www.awladel-melook.yoo7.com

http://www.awladel-melook.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سما الاحزان Empty مشكوووووووووووووووورين

مُساهمة  MoRrOoCo الجمعة مايو 07, 2010 11:38 pm

شكرا ليكم جميعا وان شاء الله اسعدكم بالتتمة في القريب العاجل
تحياتي flower
MoRrOoCo
MoRrOoCo

عدد المساهمات : 41
نقاط : 79
تاريخ التسجيل : 05/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى